AR
  • English
  • Türkçe
  • العربية
  • Deutsch
  • русский язык
  • українська
  • Français
  • español, castellano
  • انظر

    أدي يمان

    جبل نمرود

    أطلال جبل نمرود تقع داخل حدود مدينة كاهتا في أدي يمان. القبور والتماثيل التذكارية الضخمة التي تأسست بأمر من ملك كوماجيني أنطيوخوس الأول عند سفح جبل نمرود على ارتفاع 2206 م لإظهار امتنانهم وشكرهم للآلهة والأجداد، تعتبر واحدة من أروع أنقاض العصر الهلنستي. تنتشر التماثيل الضخمة على أفنيتها الشرقية والغربية والشمالية. المنحوتات العملاقة المحفوظة جيداً مصنوعة من كتل الحجر الجيري والحجر الرملي، ويبلغ ارتفاعها 8-10 أمتار.

    جثوة جبل نمرود (الركام المبني على القبر)

    رغم أن ارتفاع جثوة جبل نمرود (تومولوس) الأصلي كان 55 متراً؛ فإن ارتفاع المدفن انخفض إلى 50 متراً بسبب حتِّ الطبيعة والفعل البشري عبر مئات السنين. تم تشكيل الجثوة من خلال تكديس ركام الحجارة بحجم إجمالي قدره 30 ألف متر مكعب على التلة الأرضية. من المعروف أن المدفن هو ضريح ملك كوماجين أنطيوخوس الأول.

    جبل نمرود الشرفة الشرقية

    في الفناء الشرقي لجبل نمرود توجد تماثيل الملوك والآلهة العملاقة وهي تجلس في صفوف على عروش يبلغ ارتفاعها حوالي 10 أمتار. تتجه وجوه التماثيل نحو الشمس. وفي هذه الشرفة، يوجد النسر الحارس الذي يمثل سيادة السماء لمملكة كوماجين، والأسد الحارس الذي يمثل هيمنة المملكة على الأرض، وأنطيوخوس الأول ملك كوماجين، وكوماجين - تيكه، وزيوس - أوروماستيس، وأبولون - ميثراس، وهيراقليس - أرتاغنيس.

    تحتل الوصية الدينية والاجتماعية للملك أنطيوخوس (نوموس)، والتي تتكون من 234 سطراً؛ مكانها خلف عروش الآلهة. وإلى الشمال والجنوب من الشرفة توجد شواهد بارزة لملوك الفُرْس في مملكة كوماجين. ويوجد على هذه الشرفة أيضاً مذبح النار أمام التماثيل وبجواره تمثال أسد جالس. ومن هذا التراس أو الشرفة في نمرود يمكن مشاهدة شروق الشمس.

    جبل نمرود الشرفة الغربية

    هناك تماثيل عملاقة للآلهة الجالسة على العروش في جبل نمرود، وتمثال ملك كوماجين أنطيوخوس الأول في الشرفة الغربية، ونقوش تصافح الآلهة كما هو مشاهد في الشرفة الشرقية لجبل نمرود.

    كما توجد حول الشرفة أيضاً شواهد بارزة للملوك المقدونيين في مملكة كوماجين. وقد تأثرت هذه النقوش المصنوعة من الحجر الرملي بالظروف الطبيعية، فتم نقل بعضها إلى معمل ترميم تم بناؤه مؤقتاً على الشرفة الشمالية في عام 2003. بالإضافة إلى هذه النقوش النافرة، هناك أيضاً نقش أسد. وقد تمت قراءة تاريخ نقش الأسد من وضعية القمر والنجوم فيه، وأنه يعود لتاريخ 7 يوليو، 62 قبل الميلاد. وهذا العمل الذي يعتبر أقدم تقويم فلكي في العالم، وهذا التاريخ يكشف بوضوح تاريخ صعود الملك أنطيوخوس إلى العرش. ومن هذا التراس أو الشرفة في نمرود يمكنكم مشاهدة شروق الشمس.

    مدينة بيري القديمة

    والتي تقع على بعد 3 كم إلى الشرق من مركز مدينة بيري القديمة، كانت في المصادر القديمة تسمى ميراث غزة بورون، وفي بلاد ما بين النهرين كانت تسمى بيرين. والمدينة واحدة من أكبر خمس مدن في مملكة كوماجين (163 ق.م - 72 م). ووقوع هذه المدينة على الطريق الذي يربط ملاطية (مليتين) وسامسات (ساموستا) عاصمة كوماجين؛ منحها أهمية سياسية خاصة.

    والجمال الطبيعي والمياه المتدفقة من السبيل الذي يستعملها الناس حتى اليوم جعلت من مدينة بيري مستراحاً للجيوش والقوافل والجنود، وبذلك احتلت المدينة أهمية خاصة في طرق طوروس القديمة في العصر الروماني.

    في عام 325، انضم وفد بقيادة الأسقف لونانس بردوس إلى المجلس الإنجيلي المنعقد في إزنيق باعتبارها مدينة بولاية بَرسيداس. إن كتابة أندرس الساموساتي للإسكندر عن بعض الأساقفة المهمين في بيري في عام 433 م تدل على أهمية المدينة من الناحية الدينية. كل هذا يدل على أن مدينة بيري القديمة كانت مدينة ذات أهمية دينية وجيوسياسية في العصور القديمة.

    آلاف الغرف والمعارض بالضريح الأثري الواقع في منطقة مقبرة المدينة القديمة التي تم اكتشاف بعضها خلال الحفريات، تجذب السياح الذين يزورون هذا المكان. في الورشات الواقعة بجوار منطقة المقبرة؛ توجد أماكن إنتاج زيت الزيتون والنبيذ ومنتجات المنسوجات.

    جثوة قره قوش (الركام المبني على القبر)

    يتمتع الضريح الأثري المبني في نقطة تهيمن على منطقة جثوة قره قوش بموقع متميز يجعله ظاهراً يمكن رؤيته بسهولة من جميع الجهات. يبلغ قطر الجثوة (ركام الحجارة المبني على الأضرحة) 110 متراً وارتفاعه 21 متراً ومغطى بالحجارة المأخوذة من نهر كاهتا. المظهر الخارجي للجثوة التي بنيت على الطراز المخروطي يوحي بأنها تل اصطناعي. وفي يومنا أصبح قسم من الجثوة مغموراً بالأرض وقسم آخر بركام الحجارة.

    استمدت قلعة قره قوش اسمها من تمثال النسر الرائع الذي يبلغ ارتفاعه 2.54 متراً، يقف على عمود في الجنوب. النسر هو الرسول الأعظم للإله زيوس، ويرمز إلى هيمنة السماء في كوماجين.

    تم بناء جثوة قره قوش من قبل نجل أنطيوخوس الأول ميثراداتس الثاني (36-21 ق.م) على قبر أمه إيسياس التذكاري. يرقد في القبر أمهم إيسياس وأخواته ليوديكه وأنطيوخوس وأكا ابنة أنطيوخوس.

    عندما تم بناء المدفن لأول مرة، كانت تحيط به تسعة أعمدة في مجموعات من ثلاثية. لم يتبق اليوم سوى أربعة أعمدة بارتفاع يتراوح بين 7.05 و7.65 متراً.

    متحف أدي يَمان

    يًعرض في متحف أدي يَمان العديد من الأعمال الأثرية التي تعود إلى العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث والعصر النحاسي والعصر البرونزي والعصر الحديدي والعصر الهلنستي والروماني والبيزنطي والإسلامي والسلجوقي والعثماني. ويتم في قاعة الأعمال الإثنوغرافية بالمتحف؛ عرض السجاد المنسوج يدوياً ومشغولات البساط والسترات الصوفية والملابس النسائية والرجالية والمجوهرات الفضية والتحف النحاسية المجموعة من المنطقة.

    قلعة غَرغَر

    تقع في قرية أويماقلي التابعة لمدينة غرغر في أدي يَمان. وقد أسس قلعة غَرغَر الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات أرساميس في القرن الثالث قبل الميلاد. تشكل القلعة الحدود الشرقية لمملكة كوماجين، وهي نقطة السيطرة على معابر نهر الفرات. بنيت قلعة غَرغَر على منحدرات شديدة في قسمين؛ القلعة السفلى والقلعة العليا، وأصبحت أول مركز إداري لمملكة كوماجين، وكانت أيضاً بمثابة معبد مقدس.

    تقع القلعة على صخرة شديدة الانحدار ومحاطة بجدران متينة. على سطح صخري كبير، هناك نقوش ضخمة ونقوش يونانية للملك ساموس (140-100 قبل الميلاد)، وهو والد ميثراداتس كالينيكوس ملك كوماجين، ومؤسس ساموستا (سامسات)، عاصمة مملكة كوماجين القديمة.

    كنيسة مار بطرس ومار بولوس

    تقع كنيسة مار بطرس ومار بولوس في محلة مارا مركز أدي يَمان. تم ترميم الكنيسة التي يقدر بناؤها في القرن الرابع أو الخامس بين عامي 1888 و1905 وذلك بالنظر إلى باب المدخل والنقوش السريانية الموجودة بداخلها.

    الكنيسة الممتدة في اتجاه الشرق والغرب تتمتع بمخطط بازيليك ثلاثي الجدران. بني المذبح الخشبي الواقع في حنية الكنيسة على يد الخبراء السريانيين من أورفة عام 1890، وتم ترميمها مؤخراً. ينفتح الطابق العلوي من صحن الكنيسة الغربي على الداخل. الكنيسة، المعروفة أيضاً باسم كنيسة القديس بولس، تستخدم اليوم من قبل المجتمع السرياني كمركز حضري.

    مدينة

    أرساميا القديمة، تم اكتشافها عام 1951 من قبل فريدريك كارل دورنير، وقد تم الوصول إلى المعلومات الخاصة بها من خلال فك الشيفرات التي تحملها نقوش الكتابات الموجودة في مركز المدينة. في الكتابة؛ مؤسس أرساميا هو أرساماس والد أنطيوخوس الأول الذي عاش في النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد. لكن معظم البقايا الموجودة اليوم بناها أنطيوخوس الأول، وأطلق على المدينة اسم "هيروثسيون" (أي المكان المقدس). وكلمة هيروثسيون مصطلح يوناني معروف فقط في كوموجينا، وتعني القبر المقدس لأحد أفراد عائلة الملك.

    وقد تم بناء موقع أرساميا الأثري على سفوح شديدة الانحدار، والمسار المستخدم كطريق احتفالي يؤدي إلى المباني المقدسة هنا. يقع على هذا الطريق شواهد نقوش نافرة، وغرفة قبر ضخمة منحوتة في الصخر، وأكبر كتابة يونانية منقوشة في الأناضول، وهيكل نفق، وبقايا هياكل معمارية في الجزء العلوي. وقد ذكرت هذه الهياكل في النقوش باسم "كتيسماتا".

    تتكون الكتابة المنقوشة في مركز الأطلال من 256 سطراً في خمسة أعمدة. وتحت النقش دهليز مقدس يتم النزول إليه بدرجات طولها 158 متراً. كما تقع بجوار النقش تماماً شاهدة تذكارية لمشهد مصافحة ملك كوماجيني أنطيوخوس الأول والإله هيراقليس.

    يُعتقد أن نقوش المصافحة الموجودة على مسافات متباعدة على "الطريق المقدس" على شكل ممر؛ قد أقيمت بهدف تهيئة الأشخاص المشاركين في الاحتفال للأجواء المقدسة. وتظهر صُور الملك أنطيوخوس الأول في كل من النقوش المسطحة المنحوتة في الحجر الجيري وهو يصافح إلهاً. ويتضح من هذه النقوش أن الملك أنطيوخوس الأول يرى نفسه مساوياً للآلة، ويسند لنفسه مقام الملك الإله.

    بسني القديمة (بارالا - أوكتاكوسكوم - بهاسنة)

    تم تحديد مصير وتاريخ بسني أو أوكتاكوسكوم باسمه القديم في العصور القديمة في منطقة كوماجين. تم إنشاء مدينة بسني على نقطة مهمة عند مفترق الطرق التي تربط كوماجين بسوريا ووسط غرب الأناضول.

    يمكن العثور في أطلال بسني القديمة تم الحفاظ فيها جزئياً على بقايا العصور الوسطى، وقد استمرت مدنية بسني والمناطق المحيطة بها بعد انتقال الأتراك إلى الأناضول كمدينة ذات أهمية جغرافية استراتيجية طوال العصر السلجوقي والعصر العثماني. إن شبكة الطرق التي تربط بين آسيا الوسطى والأناضول وتمر من المنطقة مجهزة بقصور الكروان سراي والمدارس. استناداً إلى العملات المعدنية المسكوكة في المدينة، تعد بسني مركزاً مهماً لإمارة ذو القادر أوغلو. وكانت تعتبر في العصر العثماني داراً لصك العملات المعدنية.

    تضم بسني القديمة المعروفة باسم المدينة العظيمة؛ العديد من المباني التاريخية في أماكن الأطلال. هذه المباني:

    الجوامع: جامع باشا، جامع قورشونلو، جامع طهطة أوبا، جامع إدريس، جامع السوق (جارشي)، جامع بوز مكان، الجامع الكبير (أولو)، جامع قواقلي، وجامع قيزيلجه أوبا.

    الكنائس: الكنيسة البروتستانية، كنيسة صرب بيرغيج (العزيز المخَلِّص)، كنيسة صرب أستوادزين (الأم مريم).

    الحمامات: حمام بكر بيك، حمام بوز مكان، حمام ميدان.

    الجسور: جسر ناز خاتون، جسر خضر إلياس، جسر طهطة أوبا، جسر طبق خانة، جسر جلادين، جسر مغارة أونو.

    القلعة: قلعة بَسني.

    من المعروف أن أطلال بسني القديمة كانت مأهولة بالسكان حتى منتصف القرن العشرين.

    كهوف زي

    تقع كهوف زي على بعد سبعة كيلومترات من مركز مدينة أدي يَمان وحول قرية زي. ستَرَون هناك مستوطنات من العصر المسيحي المبكر.